responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاريخ الأنطاكي المؤلف : الأنطاكي، يحيى بن سعيد    الجزء : 1  صفحة : 398
والمناديل، وبذر [1] المال [والكسوة] [2] مقابل القلعة، وبذل ذلك لمن ينزل مستأمنا [3].

[المصالحة بين المتحاربين على شروط]
وجرت بعد ذلك مراسلة بين موصوف، وبين ابن مستفاد، وبين أبي منصور كاتب صالح، فاستقرّ الحال بينهم على شروط نظّمها [4] /137 أ/ موصوف كتبت بينهم، فأنفذ [5] موصوف قوما من المغاربة (وغيرهم) [6] واستحلفوا أبا المرجّا بن مستفاد وأبا منصور على الوفاء بما تقرّر.
... (واتّقد [7] كوكب عظيم بحلب ليلة الخميس لخمس بقين من شهر

= أما «السّقلاطون» بالفتح، فهو نوع من الثياب، قال في (لسان العرب) عن ابن جنّي: ينبغي أن يكون خماسيا. وقال «دوزي»: إنه نوع من النسيج مصنوع بالحرير الموشّى بالذهب كان يصنع في بغداد، وكانت له شهرة ذائعة، وفي خلال القرون الوسطى راجت الكلمة في أوربة، فأصبحت بالألمانية Cicla?t والأسبانية Ciclaton وبالفرنسية والإنكليزية (Dozy-Supple?men?t aux Dictionnaires arabes-V .I-P .366 - Leyden 1881) . Siglaton
[1] كذا، والصواب «بدر» كما في (زبدة الحلب».
[2] زيادة من (ب).
[3] قال ابن العديم: «وراسل من في القلعة سالما وسليمان في الصلح، في عاشر ربيع الآخر، فلم يجيباهم، ونصبوا الصلبان ثلاثة أيام، ودعوا لملك الروم، ولعنوا الظاهر، ونقر الناقوس، وقاتلوا القلعة، ثم نفروا يوم الجمعة ثاني عشر الشهر، وحملوا المصاحف على أطراف الرماح في الأسواق، ونادوا النفير وزحفوا. فاستأمن جماعة من المغاربة الذين في القلعة، فخلع عليهم وطيف بهم في المدينة، وبسطت ثياب الديباج والسّقلاطون، وبدر المال مقابل القلعة، وبذلت لمن ينزل إلى ابن مستفاد وسليمان مستأمنا». (زبدة الحلب 1/ 228،229).
[4] في (ب): «تضمّنتها».
[5] في البريطانية: «تضمّنها موافقة كتبت بينهم وأنفذ».
[6] ليست في البريطانية.
[7] في الأصل وطبعة المشرق 247 «وانقذ»، وفي البريطانية و (ر): «أنفذ»، وصحّح في البريطانية كما أثبتناه، وفي (ر) إلى «وانقضّ».
اسم الکتاب : تاريخ الأنطاكي المؤلف : الأنطاكي، يحيى بن سعيد    الجزء : 1  صفحة : 398
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست